عراقي نازح يذرف دموع الفرح بعدما التقى والده في مخيم حمام العليل جنوب الموصل أمس الأول. (رويترز)
عراقي نازح يذرف دموع الفرح بعدما التقى والده في مخيم حمام العليل جنوب الموصل أمس الأول. (رويترز)
-A +A
«عكاظ» (بغداد)
OKAZ_online@

قال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أمس (السبت)، إن العراق يستعد لخوض حرب أكثر تعقيدا وتأثيرا في نصرها وهزيمتها، وأضاف في مؤتمر ببغداد: نحن بصدد إنهاء الحرب على الإرهاب، وليس بيدنا وقت يكفي للهدر والتضييع.


في غضون ذلك، نفى مصدر مسؤول في إقليم كردستان، إغلاق البيشمركة معبر خالد بين كركوك والحويجة، واصفا هذا الاتهام بـ«الفبركة السياسية». وأوضح المصدر لـ«العربية نت» أمس أن ما يتم هو التدقيق في هويات النازحين من مناطق سيطرة تنظيم «داعش» ومن ثم السماح لهم بالعبور، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات هي لأسباب أمنية كي لا يتسرب متطرفون من خلال النازحين. وأكد اعتقال عدد من عناصر «داعش» بين النازحين ومعهم متفجرات. وكان رئيس لجنة الهجرة في البرلمان رعد الدهلكي، حذر من كارثة إنسانية في المعبر نتيجة منع دخول النازحين الهاربين من «داعش». وقال إن البيشمركة منعت 250 نازحا من الحويجة من الدخول.

من جهة أخرى، تحدى رئيس حرس نينوى أثيل النجيفي، مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من النائب العام حال دخوله الموصل، ونشر النجيفي -وهو شقيق نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي- أمس صورا له وسط حراسة عناصره على «فيسبوك» وهو في المدينة، ما أثار غضب القادة الأمنيين الذين لم يعثروا عليه داخلها.

ورغم أن رئيس الوزراءحيدر العبادي دمج حرس نينوى بقيادة محافظها السابق في «الحشد الشعبي» وكلفه حماية القرى القريبة من الموصل، إلا أن النائب العام العراقي، أكد أن إجراء العبادي لا يسقط مذكرة الاعتقال.

يذكر أن محكمة التحقيق المركزية أصدرت، مذكرة بالقبض على النجيفي بتهمة التخابرمع دولة أجنبية.